الجمعة، أبريل 22، 2011

صديق الإنسان الغائب

منذ خلق الله الإنسان وهو :يأكل يشرب ينام يعمل
يتزوج
ينجب
وفي هذا وغيره كان يمارسها الإنسان مرات وكرات إلا الموت فلم يكن يتعامل معه إلا مرة واحدة فقط ، فلا يستطيع أن يبقى بعدها لحكاية التجربة وعرضها على حقيقتها لكي يتم تطوير المرور بها كما تطورت طريقة الأكل و الشرب والنوم والزواج ، وكأني به أعني الموت صديق طال غيابه كل واحد منا ينتظره ليأخذه إلى لا عودة لهنا بل لمكان آخر أكثر جمالاً أو أكثر قبحاً ( نعوذ بالله منه ومن سوء الخاتمة والعاقبة (.إذا هي نفس التجربة ونفس الصديق لكل منا فهو صديق الإنسان الغائب ... ذكرنا رحيل عامنا بصديقنا الغائب الذي لا نعلم متى يعود ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق