الثلاثاء، مايو 31، 2011

ولو بعد مليون عام ..

والله لو تغيب مليون عام
والله لو تبكي ليلك ما تنام
والله و الله
لو تشرح كل ظروفك
وتبدي ذلك و تبدي خوفك
وتسأل الله إن كذبت يبتليك
وتسأل الله إن يحرمك لذة منام
وتسأل الله يحرمك مع غيري الغرام
ما أسامح ولا أغفر أو أصافح
أدري إني مو رب العباد
لكن ادري إني وهبتك قلب همام
أنا شفتك بعيني جبل برأسه غيوم
أنا شفتك بين البشر حلم ما ينال
أنا شفتك ..بصيفي ربيع
أنا شفتك بهمومي فرح يكفي الجميع !!
لكن أنت نعم أنت
شفتني بدربك ثمرة
ساقطة من فرع شجرة
يمكن تنحمل ويمكن تزال
قلت هي أرخص من إني أحمله
قلت أنا شعبان وخله للجوع اتركه !!
أنا ياشايفي بالأرض ثمرة
ساقطة من فرع شجرة
أنا عند الناس ماسة
أنا عند الناس عشرين حاسة
بس لأني يوم شفتك بالطريق
دخت وطحت قدامك صريع
على بالك إني أرخص من رخص التراب
على بالك إني هيّن أو بين ربعي ماني بيّن
مسكين والله انك من غفلتك ضيّعت ماسة
بنظر كل البشر عن عشرين حاسّة
والله إني ما أعود
والله إني ما أعيد
غلطتي ولو عشت مليون عام
والله لو تغيب مليون عام
أنت عندي قصة وانتهت
أنت عندي لا اسم ولا خبر
أنت عندي لا فعل ماضي أو ابتدأ !!
انتهينا و انتهينا وحط نقطة ،
ومن اول السطر ابتدا.

الاثنين، مايو 30، 2011

الجودة من المستفيد منها ؟

من سنوات و التداعي لنظام الجودة في التعليم  في الصحة في كل الشأن العام يطغى على السطح ويأخذ حيزا كبيرا من الأوقات والجهود والإنفاق ومع ذلك تجد الكثير من القضايا و المشكلات لا زالت تسند للجان هنا ولجان هناك وكأننا في حالة طوارئ !!
يا سادة نظام الجودة يبدأ من السياسيات لكل مجال فيحترمها إلى الأهداف المشتقة منها وتصنيفها ثم تطبيقات هذه الأهداف في لوائح و وقواعد و أنظمة ، ثم ينتقل للوصف و التوظيف للهياكل و المسميات في كل إدارة بعينها ليحدد الصلاحيات و الاختصاصات بناء على ما سبق ( اللوائح و القواعد و الأنظمة ) ومن ثم ينتقل لخارطة تدفق العمليات اليومية و الأسبوعية و الشهرية و السنوية بطريقة لا يحصل معها اجتهاد مجتهد ، ثم ينتقل للنماذج ( سواء كانت ورقية أم الكترونية ) المستخدمة في انجاز هذه المهام ثم يعود من جديد ليحدد مسار التغذية الراجعة و الكيفية الدقيقة لتعديل النماذج و آليات العمل بناء على الممارسة الواضحة فيه ، ولا يقبل إضافة أو حذف عشوائي بل لا بد من مبررات و من ثم طريقة
واضحة بخطوات محددة للوصول لإدراج نموذج تنفيذي جديد لا يتعارض و اللوائح و القواعد المنظمة  ويراعي الصلاحيات و الاختصاصات .
كل ذلك هل يصلح لنا ؟
أم أننا لفرط فزعتنا و شيمتنا لا بد أن يقوم بعضنا بعمل بعض ؟!
أم أننا أدمنّا بجد لعبة تشكيل اللجان و احترفناها لما لها من نفع مادي كبير كريمة الدولة في الإنفاق عليه بسخاء؟!!
فريق للجودة في كل وزارة وفي كل إدارة  يتبع الوزير مباشرة لا يتم أي استحداث لمهام تنفيذية إلا من خلاله هو حل في نظري لكل المشاكل التنفيذية لدينا ، ولكن هو عائق في نظر الكثير من المستفيدين من اللجان و تشكيل اللجان و ما يدفع للجلسات فيها.
آخر هذه المؤتمرات هو مؤتمر الجودة في التعليم الذي عقد في الرياض برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين ، ماذا دار فيه و ماذا حصل ؟ لا يهم !
المهم هل ستكون الوزارة بهياكلها و إداراتها تحت نظام الجودة فعلياً قبل أن تطلب من إدارات التعليم ومن ثم المدارس هذا الأمر ... الأمر المشاهد ومن سنوات أن الجودة غدت كغيرها من المفاهيم و المصطلحات التي ترد علينا فاكهة طيبة لا يأكلها و يستفيد من الحوار حولها ( في المؤتمرات التي يخصص لها ما يخصص ! )  إلا فئة محددة وهي نفسها من لا ترضاه تطبيقا حقيقياً لأنه يقطع الأرزاق !!

الجمعة، مايو 27، 2011

-الجاهل ياسر التويجري يسب الشعب السعودي



هذا الفاشل حامل الكفاءة و اللسان السليط يصور مجتمعنا على انه مجتمع وحوش ومجرمين لا هم لهم إلا بطونهم وفروجهم !!
أما علم هذا الجاهل أن حكامنا يفتخرون بشبابنا في كل مناسبة و أمام قادة العالم ويفتخرون بأنهم أبناء العقيدة و الدين و أحفاد الصحابة !!
أي جاهل هذا يحمل راية الشعر ( الجاهلي ) ويخلطه بحماسيات تحرك مشاعرنا ( وكأنها نصرة للدين ) وهي تحطيم له فأي دين لا تطبيق له لا وجود له !!!
حكامنا ونحن نرى أننا كشعب ذكور و إناث مناط بنا تطبيق الشريعة في الحلال و الحرام و الأخلاق ، وهذا يصورنا على أننا بهائم ووحوش لم يحسن حكامنا طيلة أكثر من مائة عام توجيههنا وتعليمنا الدين  !!
يجب أن يحاكم هذا الجاهل ومن وراءه ويجب أن يعلنوا اعتذارهم علانية لشعب المملكة..

الديمقراطية طريق عودة أمة.

مخاض عسير تمر به الأمة ممثلة في شعوبها،
أزمات خانقة وصراعات حانقة ودماء حارقة ... تسيل
طلبا لحرية وعتقا من وصاية و فساد راية ...
شعارات للديمقراطية ترفع وأصوات هنا وهناك تخنق !
هي البداية لعز أمة ...
مهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله ..
وإن تصور الكثير منا أن البدايات لا تشير إلى طريق عودة أمة !!
فنحن كشعوب لنا هوية ومهما ابتعدنا عنها و غرتنا
بعض الشعارات في الشرق أو الغرب ،
فهناك أهداف نشترك فيها ونريد تحقيقها ومن أهمها إزالة
الكيان الإسرائيلي الجاثم على المقدسات الإسلامية
ولن يكون ذلك  إلا بتوجّه أمة مسلمة ....
تحياتي  

الخميس، مايو 26، 2011

الحكام العرب و سلاح الشعب و إسرائيل!

الحكام العرب
قاتلوا إسرائيل عقود طويلة بالشجب و الاستنكار
ولم يكلفهم ذلك دولاراً واحداً!!
في حين لما أرادوا الرد على مطالب شعوبهم
ردوا بسلاح اشتروه بمليارات الدولارات من قوت هذا الشعب !!
أرأيتم كم هو قيّمٌ هذا الشعب عند حكامه ؟!
لكم الله يا شعب ... اليمن ... سوريا .. ليبيا
والبقية لن تتأخر طويلاً !

مقياس تقدير سلوكات التفكير عند الطلاب.

عن كتاب ( تعليم التفكير) د. فتحي جروان :


المؤشرات السلوكية
نمط التفكير
يباشر الحل لمشكلة دون أن يفكر .
متسرع
يسارع للقيام بالنشاط دون تخطيط .
لا يعبأ بأي بدائل للحل أو النشاط .
يتحرك بسرعة وعشوائية وعلى غير هدى .
يطغى اهتمامه بالعمل نفسه على الهدف أو الغاية من العمل .
يحتاج لمساعدة في كل شئ يقوم به .
اعتمادي
يواجه صعوبة في الشروع بعمل دون طلب المساعدة .
سرعان ما يتوقف عن العمل و يطلب المساعدة .
يلح على مناداة المعلم لمساعدته ، ولا يحاول التغلب على المشكلة بمفرده .
يتمسك بموقفه حتى لو كان على خطأ .
متصلب وغير عقلاني
لغته مفعمة بالمفردات المتطرفة ، مثل : دائماً ، أبداً ، كل شخص .... الخ .
متسلط في رأيه ، وغير عقلاني ، وغير حساس لمشاعر الآخرين .
يبدو وكأنه لديه جواباً لكل سؤال ، ولا يتنازل عن قناعته بأنه على صواب .
قد يعمم بلا تحفظ حول الأجناس و الأديان و الأمم .
يرفض البيانات الناقصة ، وقد لا يعترف بوجود بدائل .
ميال لتنفيذ دوافع الذين يخالفون الرأي .
يتميز تفكيره بالجمود ، وعقله أشبه بالمغلق أو المبرمج .
يتمسك بالأساليب التي اعتاد عليها في حل المشكلات .
نمطي مقولب
لا يرغب في تجريب أساليب جديدة حتى عندما تكون المشكلات المطروحة جديدة .
يرتاح لتنفيذ الأعمال الروتينية .
عندما يخفق في حل المشكلة الجديدة ، لا يعترف بقصور أساليبه القديمة .
يواجه صعوبة في تطبيق المبادئ التي تعلمها على مواقف جديدة .
يمكنه تعلم المعادلات و الدروس ، ولكن قدرته على معالجة المعلومات كما يبدو أصيبت بعطب كبير .
يبدو هذا الطالب غير فاهم لموضوع الدرس .
غافل ضعيف الاستيعاب
تفوته النقطة الرئيسية في الدرس أو القصة او النكتة أو الواجب المنزلي .
يبدو انه لا يستمع للمعلم ولا ينتبه للدرس .
ليس قادرا على تفسير البيانات بطريقة ذكية أو استيعاب ما يدور .
قدرته على معالجة المعلومات ضعيفة .
سلوكه المسيطر قائم على استخدام وسائل غير منسجمة و غير ملائمة للأهداف المنوي بلوغها .
ضعيف التركيز
لديه أفكار حول ما يريد فعله ، ولكن المسارات التي يتخذها لبلوغ أهدافه قد تكون شخصية أو غير منطقية أو غير عملية أو غير معقولة .
يفتقر للوعي المعرفي في اختيار مسارات العمل .
لا تعكس اختياراته قدرا كافيا من التفكير حول العلاقة بين الأهداف و الوسائل .
عادة ما تكون اختياراته للوسائل عشوائية .
نادرا ما يحقق الأهداف التي يضعها .
يفتقر للثقة في التعبير عن أفكاره أثناء النقاش .
ضعيف الثقة بالنفس
نادراً ما يبادر بإعطاء معلومات لسبب خوفه من تعليقات زملائه .
يكشف للمعلم على انفراد عن معلوماته و قلقله من ردود فعل زملائه .
ليس خجولاً بالضرورة ولكن ضعف ثقته وقدرته على التفكير تجعله يخاف من كشفها أمام الآخرين .
يحتقر التفكير كأسلوب للعمل وينظر لزملائه المتقدمين عقلياً بازدراء .
مقاوم للتفكير
يعتقد بان العمل أكثر أهمية و أن التفكير حكر على المفكرين .
يرفض التفكير في شئ متذرعاً بأن التفكير من اختصاص المعلم .
يعتقد أن وظيفته الأساسية أن يعمل لا أن يفكر .
لا يقدر نعمة التفكير ولا يقدر الناس الذين يفكرون .

الثلاثاء، مايو 24، 2011

سياقة المراة ...

أنا لست مع أو ضد إلا إذا وصل الأمر لبيتي فانا حاكمه
عنده فقط اسمح أولا اسمح بموجب القوامة و الاحترام المتبادل والتفاهم مع الزوجة أو البنت ، أما من حيث المبدأ فالحق يقال أننا كلنا ضد أي حق يسلب من أي إنسان ،فإن كان سياقة المرأة  محرمة حرمة أصلية لا مجال لحلها عندها تكون أمر لا يجوز للمرأة  فعله.
و أمّا إن كان مباحاً وكل من يفتي بتحريمه يلوي أعناق النصوص ويهول الأمور ويفخمها ، فأنا وغيري من المنصفين ضده وضد فكره وفلسفته التي قامت على الوصاية على المجتمع ومصادرة
حقوقه بشعار هذا حلال وهذا حرام ...
ليس فقط لسياقة المرأة بل لكل حق سلب من إنسان على هذه الأرض أو مباح ضيق عليه في فعله .
شبعنا وتشبعنا من الوصاية علينا في كل مكان
( السوق – العمل – وحتى النت  ....الخ )
كل شعوب الأرض تمارس أدوراً في التعبير عن إدارة أمور الدنيا إلا نحن لا بد من أننظر ماذا يقول الشيوخ أولاً!!!
مع العلم أن رسولنا يقول صلى الله عليه وسلم :( مانهيتكم عنه فاجتنبوه ... ) فقط  ولم يقل توسعوا في التحريم !!
والله  جل و عز يقول : ((ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام، لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).
سياقة المرأة مثال وضعته هنا لمنكر أكبر أراه ألا وهو الوصاية علينا في كل شئ ...
لابد عند القول بالحرمة بلا نص واضح وصريح أن تشكل اللجان و أن تكون المرأة من ضمنها وان يكون  الجيل الجديد من طلبة العلم حاضراً .... ثم يجمعون على القول بالتحريم ،لأن التجارب علمتنا أن ما اختلف العلماء حوله و لم يحكموا قطعا بحرمته فإن ولي الأمر هو من يتولى المبادرة .... وقد سمعتم ما قاله الملك حفظه الله في المقطع الذي وضعته هنا .... ومثال ذلك عقود التأجير المنتهية بالتمليك كم من العلماء قال بجوازها واحد أم اثنين والبقية مجمعين على تحريمها ومع ذلك أصبحت بحكم ولي الأمر عقدا صحيحا نظاماً !!! فتأملوا  وقارنوا بين سياقة المرأة  وبين الربا وطرقه أيهما أبشع و أكبر ؟!!
لن أطيل أو قد أطلت ولكن آن آوان الانفكاك العاقل من هذه الوصاية تحياتي للجميع .

الاثنين، مايو 23، 2011

ولا حتى قوة ثالثة !!

لماذا نحن كمجتمع ليس لنا رأي في أي من أمورنا ؟!
ولأجل هذا لا يوجد إلى اليوم أي مؤسسة أو منظومة
تستطلع آراءنا لتجعلها في أولوية أسباب أي قرار يصدر !!
ننتظر ماذا يقول حكامنا و شيوخنا!!
طيب ألا يصلح أن نكون قوة ثالثة!! بل أولى !!
أم نحن فقط منطقة التجارب؟!

السبت، مايو 21، 2011

العام القادم: الأميرعبد الرحمن بن مساعد رئيساً لنادي النصر

بسم الله
السلام عليكم
نعم لست احلم أو أهذي أو أبحث عن الإثارة
مدة الأربع سنوات لرئيس نادي الهلال
الأمير / عبد الرحمن بن مساعد
أوشكت على الانتهاء
لما لا يكون رئيسا بعدها لنادي النصر
أعلم أنه هلالي صميم
وأعلم أن هذا الأمر سيكون سابقة رياضية تاريخية
ولكن في ذات الوقت أعلم أن الأمير /
 عبد الرحمن بن مساعد
لن يتردد في قبول المهمة فستصنع
له إنجاز شخصي غير مسبوق !!
هي رسالة كل نصرواي كلامه
كثير سواء كان عضو مجلس إدارة النادي
أو عضو شرفي أو محب ، آن آوان
البحث عن انتشال الكيان من القاع
وليس ترديد شعارات أعادتنا لزمن الخمسات !!
عني شخصيا وكمحب قديم لنادي النصر
 سأرسل هذا الموضوع
على إيميل الأمير / عبد الرحمن بن مساعد
وأما أصل هذا الموضوع فهو رسالة
خاصة لإميل كل عضو شرف بنادي النصر
مذيلة بعبارة
أليس فيكم رجل رشيد
مرحبا بالأمير / عبد الرحمن بن مساعد
 رئيساً لنادي النصر
وكم أتمنى ذلك العام القادم لا أبعد من ذلك ...
تحياتي لكل العقلاء في النصر ..
أصل الموضوع بمنتدى جماهير النصر .

الخميس، مايو 19، 2011

صراع التيارات ... وميلاد ديمقراطية من نوع آخر !


من جديد أعود للحديث عن صراع التيارات لدينا  وإن كانت في مجملها تيارين ( علماني أو ما يسمى الليبرالي و التيار الديني ) ففي عودتهما للمواجهات العلنية من جديد في هذا الوقت بالذات إشارات و دلائل لقادم الوضع بينهما ، فحالياً بدأت عجلة الانتخابات البلدية ( الصورية في نظري ) و هي الفرصة المناسبة لترشح محسوبين على التيارين لأجل بيان العمق الاستراتيجي لكل منهما ، من هنا أستشرف المستقبل بالقول :
 أننا  نقف على أعتاب مرحلة مرت بها كثير من الدول التي لا تتمتع بخصوصيتنا ( على حد زعمنا ) وهي مرحلة ميلاد العملية الديمقراطية والتي تمر بمخاضات عسيرة دوماً قبل الوصول لمرحلة ميلاد الأحزاب السياسية ، منها مرحلة التكتلات النيابية على اعتبار أن المجلس النيابي ( مجلس الشورى لدينا ) مجلس يصل إليه الأعضاء من الدوائر الانتخابية  ( وليس بالتعيين ) و هي المرحلة التي ستكون قادمة ولا محالة  .
 عموما الانتخابات البلدية هي البداية لكل البدايات في تصور دولة عصرية تؤمن بتعدد الآراء فلا تقف مع هذا الطرف أو ذاك وبالتالي تعطي الجميع فرصة في إثبات جدارته و قبوله الاجتماعي ومن ثم تفويض الشعب له بالقيام بمهام تشريعية و تنفيذية في نظام الحكم المدني و تشكيل مؤسساته .
أعود للقول أن هذا الصراع ( بين التيارين )  قديما قدم تأسيس الدولة لدينا ، وفي كل مرة كان يتطور لمراحل قد تؤجج الشارع كان القرار الحكومي يتخذ بدعم توجه ما أو حل وسط حول القضية  ( شماعة النزاع ) وهذا الوضع لن يستمر طويلا ،  فرأس الحربة في حللت هذه الصراعات هم المحسوبين على التيارين داخل أجنحة السلطة و الذين بدأوا يفقدون المصداقية في الشارع ولن تعود لهم .
العوائق أكثر من أن تحصى في طريق قيام مثل هذه الحركة المدنية المنتظرة، ولكن لن يطول الحال قبل الشروع في البدايات، حيث الوضع الراهن لا يرسل أي رسائل إيجابية حول سلاسة عمل الأجهزة الحكومية و آليات الرقابة حوله ، وهذا الأمر هو الذي سيحرك العجلة الواقفة والتي ستسير بدفع من التيار الأقوى .
تحياتي

الأربعاء، مايو 18، 2011

التيارات في بلدي ... حلقة جديدة

ما يجري هذه الأيام من مناوشات بين معسكري المتدينين والعلمانيين ،يجري في سياق محدد وهدف واضح و هو التأثير على مشاعر الشارع السعودي والذي يشاهد الشوارع العربية تغلي على حكامها لأسباب عدة لا تعنينا، بقدر ما يعنينا أن الشوارع العربية لم تعد صامتة ولم تعد خائفة أو سالبة كسنين سالفة.
معسكر المتدينين يلعب على وتر الدعم الواضح و الصريح من الملك عبد الله ( حفظه الله ) المادي و المعنوي ويهدد البقية به و بالملك شخصياً ، والتيار العلماني أو لنقل التيار المناوئ يهدد بلغة مبطنة ورسائل خفية بالانفتاح على الآخر الذي أضحى مهددا من قبل التيار الديني، ويراهن بشكل أو بآخر على رغبة فئة الشباب بالذات بمواصلة الانفتاح على الأمم انفتاحا كاملاً وليس انتقائيا.
البعض شبه ما يدور اليوم بما دار في الثمانينات و وبداية التسعينات الميلادية ( بين التياريين ) و الفرق هنا واضح بل وكبير ، ويتمثل في أن الحالة كانت حين ذاك سعودية بامتياز و اليوم تأثرت بالتطورات العربية وأصبحت تستشهد بها ( تخويفاً من قيام مثلها و أحياناً مطالبة بالسير في نتائجها دون المرور بها ) نحن نشاهد كما الكثير يشاهد وعندي قناعة بأن الأمر سيطول لأنه ليس هناك توجه سيادي بدعم هذا الطرف أو ذاك بالذات في  هذه المعركة التي تدور حول الثابت و المتغير في البلد ، طالما أن الأمر لم يصل لثابت النظام .
تحياتي

سهل أن يخسروا ثقتنا ..

سهل أن يكسبوا ثقتنا
وسهل أن يخسروها ...
والمصيبة أن لا رأي لآحادهم
بل هو توجه لا تدري من يرسمه لعمومهم ..
إنهم التجار حينما يرفعون الأسعار
وحين يلتزمون بها !