الاثنين، أبريل 25، 2011

سير المتغابي !!

قرأت في فكر من دعا للتظاهر أو كما أسموها (الثورة)
يوم 6 مارس القادم، وقرأت في فكر من يطالب بملكية دستورية
عن طريق المطالبة والخطاب المباشر لولي الأمر ، وقرأت لمن يقول:
(ليس بالإمكان أفضل مما كان)
وقرأت وقرأ غيري الواقع فوجدت:
أن دوام الحال من المحال، وأنه لو لم نبادر من داخلنا وبإرادتنا
بإصلاحات حقيقية (ولو بطيئة ) تسير بنا جميعاً لبر الأمان ،
فسيُفرض علينا المسير رغماً عنّا ودون قناعة منّا بمنطق (زحف التغيير)!
عندها سيكون الكل متهم و الكل مذنب!!
فعندما سار الملك عبد العزيز بجيوشه للملمة أجزاء هذه البلاد تحت حكمه
وأقرّ له بذلك كلّ خصومه قبل أتباعه سار المفهوم مع من تولى من بعده ،
و أصبح الفهم ينتقل ممن أقرّ لمن بعده ،،،
وتدريجيا تتغير الأفكار بتغير الأجيال  فلم تبقى الأفكار كما هي
ولم يبق التطبيق كما كان
ولم تبق التركيبة الاجتماعية تتقبل ما كان المجتمع يقبله قبلاً
كل ذلك يقول بجلاء لكل العقلاء أن لا بد من حراك في اتجاه طبيعي
يماشي السنن الكونية بالسير في طريق التغيير المدروس الملبي ظاهرا
وباطنا لحاجات وتطلعات شعب متعلم  يسير وفق نظرية المتغابي التي لا تدووم طويلاً.
1/3/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق