الجمعة، أبريل 22، 2011

صباح يوم مهزوم ...


سطور وسطور تحكي أمل محفور في قلب رجل عاثر
شكى الزمان حتى رق الزمان
و بكى الفراق حتى ظن الفراق أن لا غيره ابتلي بالفراق
جر خيوط الحقيقة ورائه لم يشأ أن يعترف بها ولها
وظل يسير خلف سراب الحب وأمل اللقاء حتى
ولو بالحروف وبأنصاف المشاعر رغم الأنوف
مغرور هكذا قالوا
واثق
هكذا قال آخرون
كل ذلك لم ينفع لم يشفع
قتل منه كل غرور
واغتيل بداخله كل ثقة وجسور
سهم قاتل رمش مسموم وشعور محموم
غزا قلبا مخموم
لم يبق لأحد بداخله مكان
ولا حتى براءة طفل أو إنسان
احتل كل مكان وغير كل ما كان وبكل سرور وحب مغرور سرا صوته ريحه رسمه
كلامه في كل المكان وعاف كل ما كان
وفي صباح يوم مهزوم غادر كل الأماكن مخلفا كل الدمار وكل السواتر
لم يترك رسالة ولا ذكرى ولا جبر لخاطر
هرب مبتعدا
وبيده شريك الهروب
وبجواره كل سواد الغدر الماكر
وأبقى المكان لا يصلح لكائنٍ من كان لا طفل و لا إنسان
أتصدقون ؟؟؟!!!

11/4/2010

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق