الجمعة، أبريل 22، 2011

العلاقات الذكورية الأنثوية و( الهوية ).



الميل للجنس الآخر ميل فطري غريزي لدى الذكر و الأنثى على حد سواء ، ويختلف الجنسان في الجرأة في التعبير عن هذا الميل و يشتركان في تحكم الهوية الثقافية و الضبط الاجتماعي في التعبير عن هذا الميل بأشكال محددة ( تكثر أو تقل حسب المجتمع ونوع الهوية ) و لدينا نحن المسلمون أن هويتنا تحدد نوع هذه العلاقة و شكلها وطرق التعبير عنها بل وتجرم جميع أشكال التعبير الأخرى ...
من هنا فقط يصبح التواجد الذكوري الأنثوي في مجتمع صغر أو كبر ( كالعمل أو حتى الانترنت ) اختبارا حقيقياً لوجود أو عدم وجود الهوية أو حتى تفككها ... وما أكثر الساقطين في هذا الاختبار المحتاجين لدور ثان أو حتى لإعادة السنة ... وبعضهم (يستحقون طي قيد ).
والسبب أن المقرر و المدرس و طرق تدريس والمدرسة
( التربية - الأسرة - الإعلام - المجتمع بشكل عام )
التي تهدف لإكسابنا هذه الهوية فاشلة !!! ،
إمّا لعدم قناعتها بالهوية أو عدم تطبيقها لمقتضيات هذه الهوية .
لذلك عندما نصب حمم براكين الغضب على الناشئة ( الذكور و الإناث ) ونجرمهم و ندمرهم بسب هذه العلاقات دون أدني نظر لمكتسباتهم التحصينية ضد هذه الأعمال و التي نتحمل كامل المسئولية عنها فنحن نمارس دكتاتورية جوفاء نهدف من خلالها للظهور بمظهر الحامي للفضيلة ذا الصفحات البيضاء !!!


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق