الجمعة، أبريل 22، 2011

حروفي نثرتك في السماء

وكتبتك بكل ثقة على الماء أخفيتك عن الأحياء وخاطبت بك الأموات نثرت منك هنا القليل وفي غير هنا كثير و كثير لم أفكر يوما أنك عذراء لا بد لك من غطاء
وحفظ كحفظ الماء صرخت بك في الهواء ودفنت فيك السر خلف الحجر وبين الارض و السماء حتى لما أردت أن اكتب بك تاريخ قلم وارسم به بثقة وجه واثق غير أشر تعبت من البحث عنكِ
فأنت من يكتب بصدق عني
التفت في الجوار أصيح بحروفي من جديد علّي بصدى صوتها تجذب أخوها الحرف الفقيد فتجتمع لي كلها من جديد
ولكن بقي الصدى سائر و بقي الحرف الفقيد فقيد هكذا قدرك محمد تنثر أعز ما تملك لا تبخل و لا تقدر أن تبخل .. تاريخك في الفضاء طار ... و فيه يوماً يرسم شاهد وشاخص لراحل هنا ( ولكن اين هنا في الهواء! ( فيه:
حضر محمد وفُقد
( 2010 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق