الجمعة، أبريل 22، 2011

قلمي وحرفي وسبورة غيري

اكتب هنا كما اكتب هناك ... وهناك اكتب

وفي كل مكان اكتب فيه لا اكتب إلا بقلمي

وحرفي نتاج فكري ونتاج حياتي وتجربتي

بكل بساطه أضعه هنا واستودعه صفحات

نتية .... من حين لآخر أعاود الرجوع إليها

لأتصفح فصول من حياتي ... بقلمي و حرفي

سطرتها وكتبتها ....

ولما أحاول البحث عن بعضها في غير المكان

الذي وضعتها فيه ( من خلال محركات البحث )

اجدها وقد نقلت و قصت ولصقت ...

ينتابني الحزن أحياناً ... و أحياناً أخرى أعجب لحال

الزمان كيف تغير و أصبح الكل ( إلا من رحم الله ) سارق

حتى الحروف التي تزينت بصدق كاتبها وبكت لحزنه و ألمه

تُسرق و تلصق وهي حزينة في صفحة باسمة ...

أو حتى ساخرة ...

هل يجب في كل مرة أن أقول: بقلمي

أو : كتبته

وحتى لو قلته لن تنفعه من أن يُسرق أو يُخطف ....

ولأجل هذا كتبت يوماً فقلت:


وما أغنى عني ذلك شيئاً إلا صياغة حروف تصف الحالة

واجزم أن سوف تسرق كأخواتها ...
مشكلة بدأت ولا نهاية لها

تحياتي
3/8/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق