ما حصل هذا العام الذي يودعنا ونودعه من تقلبات وأحداث لم تحصل في أعوام متتالية ، ومن ذلك ارتفاعات الأسواق والسلع بجنون وانحدارها بجنون حتى لكأننا نقرأ كتاب تاريخ يحكي قصص ووقائع سنوات وسنوات ، وما أكثر ما تعلمنا منها وما أقل ما فادنا التعلم الحاصل منها في السير وفق مقتضيات هذه التقلبات فمن ذلك :
- مع ارتفاع الأسعار كنّا ندندن بها ونبالغ ونبالغ حتى لتخيل ألينا أن سنعود لعصور الكهوف ، ومن يزرع يأكل ومن لا لا .
- ظهر منا من تاجَر ليس بأحلامنا بل بحليب أطفالنا وجدر بيوتنا وهم منا أو هكذا نصنفهم .
- تزعزت المتحركات حتى وصلت بالبعض للثابتات ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
-أكلت الوحوش الوحوش ولم تسلم الحملان من مربيها .
-ظهر لشريحة ليست صغيرة من مجتمعنا أنّا نحتاج الكثير لنتعايش وفق الأزمات وما تقتضيه النكبات ، وهنا التربية والتعليم لابد أن تراجع ما تبني عليه الجيل .
- لأول مرة ترى البالون لا يطير في الهواء وليس مربوطاً بالأرض ، وهذا حال الكثيريين عندما ترددوا فلم يقدموا أو يحجموا فما استفادوا من وفرة ولا ينجوا من قلة .
- تمت ولادة الـــ بالعمل ـروح الجماعية ( أو هكذا بدا الأمر لي ) وهذا من أعظم ما تحقق في ظل هذه المتغيرات .
- ننتظر كأمة ولادة قادمة ولا أظنها ستتأخر .بقي في العام أنفاس وبقي لنا في الحياة حياة حتى عدت هنا فما ندري يبقى ونبقى لنعود ؟ أم .؟
لكل من شارك واصل هنا وفي ميدانك وحياتك فكثير من يعتمد عليك ... تحيتي
- مع ارتفاع الأسعار كنّا ندندن بها ونبالغ ونبالغ حتى لتخيل ألينا أن سنعود لعصور الكهوف ، ومن يزرع يأكل ومن لا لا .
- ظهر منا من تاجَر ليس بأحلامنا بل بحليب أطفالنا وجدر بيوتنا وهم منا أو هكذا نصنفهم .
- تزعزت المتحركات حتى وصلت بالبعض للثابتات ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) .
-أكلت الوحوش الوحوش ولم تسلم الحملان من مربيها .
-ظهر لشريحة ليست صغيرة من مجتمعنا أنّا نحتاج الكثير لنتعايش وفق الأزمات وما تقتضيه النكبات ، وهنا التربية والتعليم لابد أن تراجع ما تبني عليه الجيل .
- لأول مرة ترى البالون لا يطير في الهواء وليس مربوطاً بالأرض ، وهذا حال الكثيريين عندما ترددوا فلم يقدموا أو يحجموا فما استفادوا من وفرة ولا ينجوا من قلة .
- تمت ولادة الـــ بالعمل ـروح الجماعية ( أو هكذا بدا الأمر لي ) وهذا من أعظم ما تحقق في ظل هذه المتغيرات .
- ننتظر كأمة ولادة قادمة ولا أظنها ستتأخر .بقي في العام أنفاس وبقي لنا في الحياة حياة حتى عدت هنا فما ندري يبقى ونبقى لنعود ؟ أم .؟
لكل من شارك واصل هنا وفي ميدانك وحياتك فكثير من يعتمد عليك ... تحيتي
ومع الختام تلعمنا في عامنا هذا
أن لا نسئ الظن في الغير فنعيش في عزلةٍ الموت ارحم منها .ولا نفرط في حسن الظن بهم فنعيش في غبن وظنِ أنّا مستغلون من الجميع .بل المنهج الوسط ... هو ما ذكره رب العباد ... وذكرتنا به 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق