الجمعة، أبريل 22، 2011

سيدة مطلقة


بياض كالثلج ونقاء كالطفولة العذبة فرحة امتزاج ومعانقة ... ولقاء الحبيب بالحبيب يزيدها بهجة وحبور حضور الأحبة والمقربون ومباركة ذا الشأن والشانئ .... في نظر البعض لقاء تقليدي ... وزواج مصيري أو قل مسيري الكل مبتهج ومنفعل .... وهي لو زاد فرحها ذرة لطارت في الهواء
وما إن يلتقيان ويسيران في طريق واحد .... بل ويمتزجان حتى لكأنك تنظر إلى كتلة واحدة وشي واحد ...حتى يختلف المتفقون في الفرح لهم وينقسم المبتهجون بلقائهم إلى فرق وليس فريقين
يغضب ذا الشأن ويرضى الشانئ ومرة تتبدل الأدوار ... ويميل الإطار ...
احتارت الورقة البيضاء واحتار زوجها القلم أينفصلان ليبقى الناس في دعة وعدم سخط ... أم يستمران ويرعيا أطفالهما ويكتفيا بما رزقهما الله .أم يواصلان المسير دون نظرة للوراء أو حتى تفكير بما تصير له الخاتمة والمصير ...
وفي حيرتهما اتفقا على أن يقدما لمن لم يقترن نصيحة ... إن كنت لا ترضى إلا برضى الناس فدع الورقة البيضاء آنسة خير لك من أن تتركها سيدة مطلقة لا ذنب لها إلا انها ارتبطت بك ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق