الخميس، أبريل 28، 2011

الرقابة



الرقابة ....
ممن؟؟
وعلى من ؟؟؟
ولأجل أي غاية ؟؟؟
ومن يحكم بها ؟؟؟
...ومن يكون ؟؟؟
وسّع إطار الصورة تجد أن هذه
 الأسئلة على سهولتها،
أسقطت الأهرامات
وغير الأهرامات أصغر منها!!!

الأربعاء، أبريل 27، 2011

مشاعر الشحن والمفوتر

مشاعر بعض الرجال كنظام دفع تكاليف الاتصال الخلوي
( الجوال / الموبايل )
 فلديه خط مفوتر واحد ( مثال للزوجة ) معروف للكل ولا يسرف في الاتصال من خلاله بل يقتصد ،
ولديه الكثير من خطوط الاتصال مجهولة الاسم
 ( مثال للعشيقات )مسبقة الدفع
( الشحن /  سوا / لنا سم اللي تسميه )يتنقل بينها بكل حرية ...
( وهنا أنواع البذخ والإسراف في وصف المشاعر ).
27/4/2011

الاثنين، أبريل 25، 2011

سير المتغابي !!

قرأت في فكر من دعا للتظاهر أو كما أسموها (الثورة)
يوم 6 مارس القادم، وقرأت في فكر من يطالب بملكية دستورية
عن طريق المطالبة والخطاب المباشر لولي الأمر ، وقرأت لمن يقول:
(ليس بالإمكان أفضل مما كان)
وقرأت وقرأ غيري الواقع فوجدت:
أن دوام الحال من المحال، وأنه لو لم نبادر من داخلنا وبإرادتنا
بإصلاحات حقيقية (ولو بطيئة ) تسير بنا جميعاً لبر الأمان ،
فسيُفرض علينا المسير رغماً عنّا ودون قناعة منّا بمنطق (زحف التغيير)!
عندها سيكون الكل متهم و الكل مذنب!!
فعندما سار الملك عبد العزيز بجيوشه للملمة أجزاء هذه البلاد تحت حكمه
وأقرّ له بذلك كلّ خصومه قبل أتباعه سار المفهوم مع من تولى من بعده ،
و أصبح الفهم ينتقل ممن أقرّ لمن بعده ،،،
وتدريجيا تتغير الأفكار بتغير الأجيال  فلم تبقى الأفكار كما هي
ولم يبق التطبيق كما كان
ولم تبق التركيبة الاجتماعية تتقبل ما كان المجتمع يقبله قبلاً
كل ذلك يقول بجلاء لكل العقلاء أن لا بد من حراك في اتجاه طبيعي
يماشي السنن الكونية بالسير في طريق التغيير المدروس الملبي ظاهرا
وباطنا لحاجات وتطلعات شعب متعلم  يسير وفق نظرية المتغابي التي لا تدووم طويلاً.
1/3/2011

تونس الشاهد و المشهود

عندما يفر الحاكم بأهله ليلاً ودن سابق إنذار فهذا يعني أن على باب القصر العدو مشهراَ سلاحه و أن الدولة استبيحت ، مثلما حصل لآل الصباح في الكويت عندما استباح صدام كل شئ وهذا يفهم و يسير في السياق الطبيعي للأمور ...

ولكن لما فر ( زين العابدين بن علي ) ليلاً من تونس لا يلوي على شئ لم يكن العدو من بباب القصر حاملاً عليه السلاح مستبيحاً للحرمات ، بل كان الشعب هو من وقف بالباب يقول:

يا سيدي لم يعد لك مكانٌ بيننا !!!

لم يكن العدو بالباب بل كان الشعب الذي طالما استعداه بن علي ولم يأبه له !!



لا أدري لما انتظر التونسيون أكثر من عقدين حتى يقولوا كلمة مشروعة ( كفاية يا ابن علي كفاية ) !!!

أم أننا معاشر العرب دائما ما ننتظر جيلاً جديداً يصحح المسار !!!

وغير تونس الكثير تنتظر الفرج على يد أجيال قادمة !!!



في اليومين الماضيين في تونس من وقف و تصدى لإرادة حكومة ( فاسدة ) ليقول لها ( كفاية ) كان مصيره الموت بنار هذه الحكومة ، ومن تخفى في بيته الخوف يجلله من قدمه لأعلى رأسه ظهر صوتاً او صوتاً وصورة على الشاشات يحلل الموقف ويصف شجاعة الشعب التونسي !!!

دائما منا من يدفع الفاتورة عنه و عن البقية و دائما منا ( حتى ونحن في قمة المحن ) من يقطف الثمار الناضجة هي حالة عربية بامتياز !!!

في تونس كانت الدماء في حدها الأدنى عند تغيير حاكم و انتفاضة على ظلم وما ذاك إلا لأن الشعب التونسي شعب قد تشرّب المدنية و الحضارة من نعومة أظفاره ( قلباً و قالباً ) !!



من يحكم تونس بعد اليوم ليس شيخا قد شاب رأسه في أروقة الحزب الحاكم ( المنحل ) ولا ابن من أبنائها هرب للخارج معارضاً للحاكم من الخارج .... من يحكم تونس اليوم هو ذاك الشعب الذي طاله الأذى و عاني ويلات نظام

( غير منظم ) لأكثر من عقدين من الزمن ...

الأحد، أبريل 24، 2011

سأظل شامخاً وإن ضرب الفأس جذعي ....


نعم سأظل شامخا لا أرضى لغير هامتي العلو ، لا انكسار ولا انحناء ،
ولو اعملوا في جذعي الفأس بل لو فخخخوا ما بقي من أغصاني .......
فلا أتصور لي نهاية إلا كالنخل يموت واقفاً يداعب الريح هامته ،
ولا يعلم احد بموته إلا بعد حين .
من ظن أن الحياة انكسار لحظة فقد اخطأ ، وأبعد النجعة ،
من ظن أن الكبير يسقط بسقطة ... فقد رأى سراباً وكابوساً مزعجاً
فلينفث عن يساره ثلاثاً فإنه لا يضره ..
ما للحياة إلا الكبار ، وما للكبار إلا علو الهامة ......
فليبق الصغار حول البيت يلهون ، وقريب المغرب يبيتون وينامون ،
وللظلام يلعنون ، ومن الأشباح يهربون ويهرولون ....
وسيبقى الكبار يتسلون برؤيتهم إليهم يفزعون .....
يا من تعيش على أمل اللحاق بالهامات أو النيل من الكبار حين الملمات ،
لا تنتظر كثيرا ولا تنظر لما أطلقت من سهم وتظن انك أصبت من الجسد القلب ، ركز النظر وارجع البصر ستجد سهمك لم يصل لأثر المسير فضلا عن السائر ، ليس عيباً لمثلك أن يظل حالماً ، فهذا و الله نصره وغاية مراده ،
ولكن العيب أن يكرر الكرة تلو الكرة ...
ومثلك يعلم أنه لن يصل لمراد أو يجد له في العلياء ناد.
سأظل كما أنا ولن أقول كعودٍ زاده الإحراق طيباً ،
فلا والله لم ينل الحرق من عودي
فمازال لم يختر متى الاحتراق
ومتى الطيب يفوح؟
ولمن يفوح ؟
الجميل أني سأجد لي في راحتي متنفساً ومتندرا
بطفل يقوم ويسقط يحاول الوقوف .
ومضة :
أيها السائر معي آن الأوان أن تضع عن رحلك المتاع وتخلد لراحة واستمتاع ،
فلم يبق لك جهد على السير ولا مؤونة للمسير ... فتوقف عين الله ترعاك ، وسيبقى لي ذكراك .
تقبلوا تحياتي
31/10/2008

الجمعة، أبريل 22، 2011

ثقافة جديدة




الحياة كلها ثقافة

من ثقافة الطفل

إلى ثقافة الكهل

إلى ثقافة الموت و احترام الأموات

تعلمنا ذلك منذ الصغر

وحين كبرنا نزلت بنا النوازل ولا تزال

فلم تتشرف ثقافتنا يوماً بالتعامل مع الأموات إلا وهم أموات !!

28-02-2011

ريال مدريد ووزارة الزراعة



 

لأجل ان يفوز فريقك بالدوري او يحصل على الكأس
في مسابقة محلية او حتى قارية يجب ان يكون اللاعبين
يلعبون بجوار بعضهم من فترة ليست بالقليلة و هذا مايسمونه
(ثبات التشكيلة) وتحتاج أيضاً إلى ما يسمى بثبات الطريقة التدريبية
حتى يعتاد عليها اللاعبون و يتقنوا اللعب وفقها دفاعاً و هجوماً
فيكونوا كالصواعق هجوماً و جدران النار دفاعاً وقبل هذا كله لابد
ان يكون لديك نوعية من اللاعبين يملكون القدرات و المواهب
ويملكون استعدادا كبيرا للتحمل و العمل بروح الفريق دون تعدي
على ادوار الاخرين و اماكنهم ....
وتحتاج كوتش ما يحتاج !!
فأين جميع وزاراتنا وعلى رأسها وزارة التربية و التعليم من هذه النظرية
( هذا إن أرادت أي وزارة لدينا ان تكسب المسابقة وتحقق بطولة خدمة المجتمع و المواطن والإرتقاء به للعالمية ، لا ان يكون حتى على المستوى المحلي لا يعرف حقوقه ،وإن عرفها لا يستطيع الحصول عليها ، مالم تأتي مكرمة أو منحة!! )
وزاراتنا و الإدارات التابعة لها هي كفرق كرة القدم لدينا:
مدرب يطير و آخر يحط رحاله !!
وفي المحصلة ما يصير( إلا إللي في راس رئيس النادي )
وحلني .... يا رئيس النادي انت لم تعلب كرة و لم تدرب كرة
فبأي وجه تتدخل في الموضوع !!!
كل هذا طرا على بالي قبل مباراة ريال مدريد اليوم
( فريقي المفضل ) !!
 
3/1/2011

نظرية التفوق





عندما نتثاقل في أداء مهامنا وقبل ذلك في الذهاب لأعمالنا
ونعود لبيوتنا و كأن رقابنا أعتقت من النار ...
ونفرح بساعات نقضيها خارج مقر عملنا
و هي مخصصة لأداء أعمالنا ....
ونفرح بأوقات نقضيها في مكالمات الجوال ...
ودقائق نفنيها بمحادثات جانبية مع الزملاء
في العمل لا علاقة لها بالعمل
وتتدنى إنتاجيتنا مع الأيام لتصل قريب الصفر المئوي
و النسبي والحقيقي وكل أصفار الدنيا ....
وبعد هذا كله نريد من أبنائنا أن يتفوقوا
وينتجوا و يذاكروا و يحفظوا !!!
ونحن قدواتهم ....!!!
ألسنا بذلك ننقش في البحر أحلاماً !!!
ونطلب من السمك أن يقرّب لنا سمكاً مقلياً و آخر مشوياً !!
12/1/2011

مدارسنا :

تجمع لأفراد من البشر بينهم الذكي جدا والغبي جدا
والأحمق جدا و المحتار جدا ....
واللي ماخذ في نفسه مقلب ...
نتاج هذه الخلطة العجيبة يقع على عاتقها
مسئولية تعليم أبنائنا و إدارة شئونهم طيلة بقائهم على كراسي الدراسة !


29/12/2010

العلاقات الذكورية الأنثوية و( الهوية ).



الميل للجنس الآخر ميل فطري غريزي لدى الذكر و الأنثى على حد سواء ، ويختلف الجنسان في الجرأة في التعبير عن هذا الميل و يشتركان في تحكم الهوية الثقافية و الضبط الاجتماعي في التعبير عن هذا الميل بأشكال محددة ( تكثر أو تقل حسب المجتمع ونوع الهوية ) و لدينا نحن المسلمون أن هويتنا تحدد نوع هذه العلاقة و شكلها وطرق التعبير عنها بل وتجرم جميع أشكال التعبير الأخرى ...
من هنا فقط يصبح التواجد الذكوري الأنثوي في مجتمع صغر أو كبر ( كالعمل أو حتى الانترنت ) اختبارا حقيقياً لوجود أو عدم وجود الهوية أو حتى تفككها ... وما أكثر الساقطين في هذا الاختبار المحتاجين لدور ثان أو حتى لإعادة السنة ... وبعضهم (يستحقون طي قيد ).
والسبب أن المقرر و المدرس و طرق تدريس والمدرسة
( التربية - الأسرة - الإعلام - المجتمع بشكل عام )
التي تهدف لإكسابنا هذه الهوية فاشلة !!! ،
إمّا لعدم قناعتها بالهوية أو عدم تطبيقها لمقتضيات هذه الهوية .
لذلك عندما نصب حمم براكين الغضب على الناشئة ( الذكور و الإناث ) ونجرمهم و ندمرهم بسب هذه العلاقات دون أدني نظر لمكتسباتهم التحصينية ضد هذه الأعمال و التي نتحمل كامل المسئولية عنها فنحن نمارس دكتاتورية جوفاء نهدف من خلالها للظهور بمظهر الحامي للفضيلة ذا الصفحات البيضاء !!!


 

احترام خيارات الشعب أولاً .. أم احترام خيارات الأفراد !!


هل احترمنا خيارات من تحت أيدينا ؟!
ونحن نشاهد تونس ...  مصر ... ليبيا
وغيرها من البلدان التي طالب فيها الشعب باحترام خياراته
ومن أهمها خيار من يحكمه .... وكيف يحكمه ...
توقفت عند هذا المبدأ  كثيراً ...
هل نحن نمارس حقيقة احترام خيارات من تحت أيدينا من
أبناء و طلاب وشباب في الأمور التي لا تخرج عن الأطر المعتبرة ؟!
أم أننا تأثرنا من الممارسات الفوقية علينا كشعوب عربية فمارسناها
دون وعي على من تحت أيدينا ؟!
إذا أين يجب أن تكون البداية ؟؟؟
في احترام خيارات الشعوب من الحكام ؟؟
أم احترامنا لخيارات من تحت أيدينا أولاً ؟؟
أم الأولى تأتي بالثانية ؟
أم الثانية تأتي بالأولى ؟؟؟
عني قررت المضي في الأمرين بكل حضارية و صوت معتدل
أنتم ما رأيكم ؟؟؟
تحياتي

في 22 فبراير، 2011‏، الساعة 09:19 مساءً

حرفي يا من تبي تكتبه يطلبك تبعد و تتركه ...


يا كاتبٍ عن لساني حرف لا تكتبه .

موهب قل قدر لك

لكن روحي عليك مشفقه


حرفي يا من تبي تكتبه

على صغره وقل قدره

إلا إنه يغلي ومن كثر غليه ما أطيق أحمله

أخافه و أخاف يوم به انطوي و انقضي

حرفي يا من تبي تكتبه

غاص وغاص وكتم الأنفاس

وخرج بالنفيس على كل مقياس

بس لطيبه ما حفظه ولاحفظه

إلا انشره لكل الناس انشره

وبعد ما كان النفيس بكل مقياس

صار ينوطا بلى إحساس!!!

حرفي يا من تبي تكتبه

عالي فوق هام وهام اغلب الناس

وصار مثل الشجر به ثمر الكل يرجمه

صحيح إن العسل و الحرير

من حلا ورده وجمال مخضره

صحيح إن القلم يبتسم لامن حمله

صحيح إن أغلى البشر حبه و انقله

بس اللي موهب صحيح

إني من كثر ما غلا بجوفي ما عاد أقدره

ولا عاد لي يرحم ولا همّي حمله ....

ولا عاد يرضى بأسلوبي أجمّله و انشره

تمرد علي وصرت:

أخافه و أخاف يوم به انطوي و انقضي

وبعد من كثر غليه أخاف فوره لناره تطفيه

حرفي يا من تبي تكتبه

يطلبك أبعد و اتركه

يطلبك المعذرة و المعذرة

يطلبك لحرف غيري تكتبه وتنقله
 !!!!




11/1/2010

كل شئ ننساه حتى المواعيد و الحكي ....


كل شئ ننساه
اللقا
و الوفاء
حتى المواعيد والحكي
حتى الكلام لي ولكي
كل شئ ما نتذكره مو لأنه مو مهم أو لأنه شئ جرى وكان
و اصبح في حكم كان يا ما كان .. بس لأننا من النسيان
مو أسمنا إنسان !!!

كل شئ و إن هدنا نتركه ونتعداه
وان اخذ منا جزء أو حتى ما اخذ سيان
الحياة تمشي و احنا فيها غصب نمشي
مو بكيفنا نوقف المشهد
ولا بكيفنا ننهيه وبنهايته ننتهي !!!

بس تدرون وش اللي ما ينسي ولا يمكن ينمحي !؟!؟

لحظة الفراق ...
17/10/2009