الجمعة، أبريل 22، 2011

أقلام

مدادها الصدق وداخلها الحلم للأمة والانتصار للحق وإنصاف الخلق ، لا نصب يصيبها ولا صفرة مال تضلها او تميلها .... تربت على الجمال وعاشت في خضم عمل باحترام ... كسبت أكثر مما يظن الناس وأكثرهم يضلوك عن السبيل ...ارتقت كل يوم وسمت كل دقيقة ورهُفت ..... تعي ما تقول لدرجة أنها عادت ترى ما تقول تمثل لها بشرا سويا ...تؤمن بما يؤمن به الناس ولكن ... عليه تسير حذرة مجتهدة ...تخط بسواد حبرها بياض شعر رأسها ....ملكة زمام الكلام .... وأنصتت لكل بكل أدب حتى لمن لا يليق له الاحترام ....تكتب وكأنها تسير على خط النار .... وتصدق وكأنها ترى الجنة والنار ...لا تسمن من أكل الحرام ... ولا تركض خلف الظهور على حساب الأنام ...تختلف كثيرا مع الكرام .... ولا تعادي حتى اللئام .... منهجها بالحب نجمع الكثير ونزيد الوئام .. وبالاتهام والتجريح نجر بعضنا لساحة حرب كل من فيها قتيل او جريح او فاقد أمان ...تعلم حدود الصنعة ... وتعجب لكل ممتهن لا يعي إلا آحاد الحروف وليس الكلمة ....كتبت في الرقاع حروف ملتهبة فأحالتها إلى أوراق نحيلة هزيلة كأنها قديمة ، فلا لشكلها تسر الناظرين ولا لحالها يرثى الطيبين .... عقدت العزم على المسير والخط بلهب من موقد الداخل يستمد ويستطير ..... ولعل يوما تجد الرقاع الذهبية شديدة التحمل كثيرة المثالية ....فتعلق بالقصر ما خطته وأمام الأعين ماصدقت في وصفه ودققته ....

2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق