الثلاثاء، مايو 17، 2011

قراءة غد الزمان ...

ليس سهلاً أن تحس بالزمان و المكان والإنسان من حولك ولن تكون كذلك مالم ترهف حواسك  لهذه الأمور
( الزمان ، المكان ، الإنسان )
وتستجمع ما قيل و ماكتب عنها ...
وتعيش معها كيف شاءت هي لا كيف شئت أنت،
وتنتقد وتنتقد وتسير مرتقياً التطور بخطى حذرة
وليست بطيئة ،
والأهم من ذلك كله ألا تستغل
( الزمان ، المكان ، الإنسان )
بطريقة لا يرضونها،
فلن يعطيك أسراره من تستغله بل سيكذب و يكذب عليك حتى تمله وتتركه في حاله !!
تخيل أنك وصلت للإحساس
( بالزمان و المكان و الإنسان )
فماذا عساك تكسب ؟!
ستقرأ غد الزمان وغد المكان وغد الإنسان بسهولة ويسر ...
لك أن تتخيل ، أو تتخيل هذا ؟
هي منزلة بشرية لا تباع ولا تشترى ....
عندها لا تفرح كثيرا فقد حملت همّ البشر،
ولن تفرح بقادم جميل لأنك سترى خلفه قادم قبيح
وقادم مظلم ..
إذا هي منزلة كلها حزن وإن كانت راقية ،
فهل تبحث عنها ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق