الثلاثاء، مايو 17، 2011

حكاية الأقزام ... والمجدد المنتظر

يحكي أن بلداً غنياً سكانه ممن زادهم الله بسطة في العلم و الجسم، سيطر على هذا البلد مجموعة من الأقزام وباتوا يأمرون وينهون فيه ، ويستنزفون ماله ويحكمون في رجاله،
 وأهالي البلد على قوة أجسامهم وألميعية عقولهم لم يتحركوا لإزاحة هؤلاء الأقزام عن بلدهم ؟؟
تقول الحكاية عن السبب:
  أن شيخاً كان يعلم أهل البلد وهم صغاراً أن الصبر
على الظلم خير من رفعه ، وإن هناك دوما من يأتي
مجددا مصححا لواقع حياة الناس!!
فما زال أهل البلد صابرين على ظلم الأقزام رغبة في الفضيلة،وينتظرون المجدد إيماناً بالبشارة !! 
حكاية أبطالها أقزام مخرجها عملاق ومنتجها آفاق !!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق