الأحد، يونيو 05، 2011

مفاليس المناصب.

الحامل على ظهره كيس به الطعام ( القديم )
يظنه كثير وكثير يظنه كثير
يسير به من مكان لمكان يبحث أن
يكون في قرية أو زنقة أو حارة ( عمدة )
ليبدأ في إطعام أهلها من كيسه لتظهر مهاراته!
ويكون له ما أراد وعندما يبدأ مراسم
توزيع الطعام على الجموع
يذهله قلته و سوء طعمه
فلا يكفي عُشر الجموع ولا يرضي من أكل
فهل يعود هذا العمدة للرحلة من جديد
ليبحث عن الطعام و يجمعه
 لمن جعلوه عمدة ليطعمهم ؟
أم يبقى عمدة ( خال خاو ) ويجعل الناس
يعيشوا على الأمل كل يوم؟!
مثالاً ضربته فيمن يتولى أمر من أمور الناس
( وزارة – إدارة ..... الخ )
وهو الرجل الذي لو التفت لماضيه لم يجد ما يكفيه
ليكون موظفاً ناجحاًّّ!!
فلا خبره ولا مؤهل ولا حتى سعة أفق أو ثقافة !!
فكيف بالله يعطي من تولى أمرهم جديداً
أو يقودهم إلى بر التطوير ؟!
وهو الذي لم يبدأ التطور إلا من ساعة توليه
 فقد كان كيسه فارغاً إلا من ضعف خبرة و ضحالة ثقافة !!
هذه حال الكثير ممن تولى لا تجد في سيرته تطورا حقيقياً
إلا بعد أن تولى إدارة أما قبلها فلا شئ
فالمنصب أضاف له كل شئ ولم يضف
 للمنصب ( والناس من بعد ) أي شئ سوى الهذرة !
... إلى متى ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق